عند نزول المطر :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" اللهم صيباً نافعاً "
وبعد نزوله :
" مُطرنا بفضل الله ورحمته "
وعند شدة الأمطار والخوف منها يُسن أن يقول :
" اللهم حوالينا ولا علينا .. اللهم على الآكام
- أي الهضاب -
والجبال والآجام
- أي منبت القصب -
والظراب
- أي الجبال -
والأودية ومنابت الشجر"
ففي حديث أنس رضي الله عنه أن رجلا
دخل المسجد فقال :
" يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل
فادع الله يمسكها عنا "
فرفع رسول الله يديه ثم قال :
" اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام والضراب
وبطون الأودية ومنابت الشجر ، فانقطعت
وخرجنا نمشي في الشمس وبقي المطر
ينزل حول المدينة "
[ رواه مسلم ]
الدعاء مستجاب عند نزول المطر :
ففي حديث سهل بن سعد قال :
قال رسول الله عليه وسلم :
" ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر "
[ صحيح الجامع ]
الجمع بين الصلاتين :
لا بأس بالجمع بين الصلاتين إذا كثر المطر
لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال :
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الظهر والعصر جميعا بالمدينة من غير خوف ولا سفر
قال أبو الزبير : فسألت سعيدا لم فعل ذلك ؟
فقال : سألت ابن عباس كما سألتني فقال :
أراد أن لا يُحرج أحدا من أمته ..
[ رواه مسلم ]
فـــائــدة :
يستحب أن يصيب المطر شيئا من البدن والمتاع
ففي حديث أنس رضي الله عنه قال :
أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر
فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه
حتى أصابه المطر !
فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا ؟
قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى
[ رواه مسلم ]
ختاما
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" ليست السنة أن لا تمطروا !!
ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا "
[ رواه مسلم ]
أسأل الله تعالى ان يجعل ما أنزله علينا متاعا وبلاغا
إلى حين .. وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب
ولاهدم ولاغرق .. إنه جواد كريم ..