سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أخواني واخواتي ...
أسأل الله أن تكونوا في صحة وعافية ومعافاة تامة ....
كيف أنتم في هذه الأجواء الشتوية الباردة ؟....
سبحان الله يا أخوتي .. لقد عوض الله لنا عن شعورنا بالبرد
بدفئ جميل .... أوتعلمون ماهو مصدر ذاك الدفئ الحاني .... إنه قلبك
أجل قلبك المفعم بحرارة الإيمان ... المليئ بوقود الطاعات ...
......
أسأل الله ان تكون قلوبكم خضراء يانعة ....
ربما تتسائلون قلوب خضرا في فصل الشتاء ؟ .... أجل ياإخوتي .......
لست انا من يقول ذلك , إنما هو حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام...
حين جعل" الشتاء" " ربيع " .... تخيلو معي شتاء وربيع في آن واحد
لكن لمن يكون هذا الأمر الجميل ... ترى من هو الذي يحظى باجتماع أجمل ما في الفصلين
إنه المؤمن .....
يـــــــــــــــاه أيها المؤمن ... كم انت محظوظ وسعيد ...
كم يبشرك الله ببشارات جميلة رائعة .... أسأل الله ان تكونوا مؤمنين حق الإيمان ...
لنعود إذن الى المؤمن ونرى ما قاله عنه حبيب الله
: (الشتاء ربيع المؤمن: طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه). رواه أحمد ...
أعلمتم ما هو الربيع عند المؤمن ..... قيام وصيام ,,,,
تلك هي المساحة الخضراء اليانعة في قلبه الزكي .... ذلك هو الدفئ الحقيقي للقلوب
*سنقتبس لكم من فيض المؤمنين السابقين الذين اخضرت قلوبهم وزها ربيع شتائهم
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.فهذا أبو هريرة رضي الله عنه كان يقول : ألا أدلكم على الغنيمة الباردة ، قالوا : بلى، فيقول : الصيام في الشتاء [وصححه الألباني رحمه الله].
عدها غنيمة والله انها فعلا غنيمة رابحة
وقال ابن مسعود: "مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام".
وقال الحسن: "نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه". ولذا بكى المجتهدون على التفريط - إن فرطوا - في ليالي الشتاء بعدم القيام، وفي نهاره بعدم الصيام.
قال ابن رجب : إنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنه يرتع في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه .
ومن كلام يحيى بن معاذ : الليل طويل فلا تقصره بمنامك ، والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك .
هاذا هو حالهم بقدوم الشتاء .....
فماذا هو حالنا نحن الآن أيا معشر الشباب ....
........ ......... ...............