عبير الطفولة مشرف
عدد المساهمات : 21 نقاط : 59 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: اهمية سجرة الزيتون الأحد يناير 30, 2011 5:19 am | |
| لكل شجرة موطن أصلي عرفها الناس منه ثم انتشرت زراعتها إلى الأقاليم الملائمة . وعن شجرة الزيتون تطالعنا الآيتان أعلاه . الآية الأولى أكد التفسير أنها تتحدث عن شجرة الزيتون ذكرت بعدها كلمة (تخرج) ، فكلمة (تخرج) في القرآن الكريم لها دلالتها عن الموطن الأصلي للشجرة ، ثم تردف الآية بالعبارة (من طور سيناء) أي من جبال في منطقة الشرق الأوسط ، وقيل عن الطور إنه الجبل الذي به الشجر ، أو الجبل المخضر بالنبات ، وسيناء هي منطقة معروفة ، فشجرة الزيتون قد خرجت إلى الدنيا وعرفها الناس من الجبال قرب البحر الأبيض المتوسط ، والمعروف ان شجرة الزيتون البرية تنتج هناك ، وأن دول البحر الأبيض المتوسط هي أكثر الدول إنتاجا للزيتون وهي بالترتيب كما يلى : أسبانيا ، ايطاليا ، اليونان ، البرتغال ، تونس ، وتركيا . ومنطقة طور سيناء وما جاورها تقع في وسط العالم تقريبا فهي (لا شرقية ولا غربية) كما تشير الآية الثانية أعلاه .
فوائد شجرة الزيتون /
من الآيات القرآنية تتضح لنا الفوائد التالية :
·الزيت ، فنجد قول الله تعالى (تنبت بالدهن) وعليه تكون أهمية الزيتون تتمثل أساسا في الزيت ذي القيمة الغذائية العالية ، فهو عظيم الفائدة وسهل الهضم وتستخدم أفضل الأنواع للاستهلاك الآدمي ، في الخضار ، والطهي ، وحفظ الأطعمة خصوصا الأسماك . وأحسن درجاته هو الزيت البكر (2,1% حموضة قصوى) ، يليه المكرر (5,2% حموضة قصوى) ، ثم الزيت الخام (4% حموضة قصوى) . وتحتوي ثمرة الزيتون على 30 – 75% من وزنها زيت ، وله خصائص غذائية طيبة من بينها أنه مهدي لآلام الحروق ومفيد كغذاء للشعر ، ويمكن لمسام جلد الأطفال امتصاصه .
·أيضا الثمار نفسها والتي تؤكل مع الطعام ، حيث أشارت الآية (وصبغ للآكلين) ، وتحتوي ثمرة الزيتون بالإضافة للزيت على البروتين والسكريات والمعادن والفايتامينات مثال (أ ، ب وغيرها) إستعمال الزيت للإضاءة ، فقد كان يضغط ويعصر اللب مرة ثانية مع الماء الحار بعد عملية الضغط الأولى ، ويستعمل قديما في المصابيح للإضاءة ، وما زال يطلق عليه زيت الإضاءة ، ولكنه اليوم ينقى كيميائيا ويخلط مع الزيت الممتاز ، وقد أشارت الآية رقم 35 من سورة النور لذلك .
الزيت في الطب النبوي
في الترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي (صلعم) أنه قال : (كلوا الزّيت وادّهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة) رواه الترمذي في كتاب الأطعمة .
وللبيهقي وابن ماجة أيضا : عن ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله (صلعم) : (ائتدموا بالزّيت ، وادّهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة) رواه ابن ماجة في كتاب الأطعمة .
الزيت حار رطب في الأولى ، وغلط من قال : يابس ، والزيت بحسب زيتونه ، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده ، ومن الفج فيه برودة ويبوسة ، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال ، وينفع من السموم ، ويطلق البطن ، ويخرج الدود ، والعتيق منه أشد تسخينا وتحليلا ، وما استخرج منه بالماء ، فهو أقل حرارة ، وألطف وأبلغ في النفع ، وجميع أصنافه ملينة للبشرة ، وتبطىء الشيب .
وماء الزيتون المالح يمنع من تنفّط حرق النار ، ويشد اللّثة ، وورقه ينفع من الحمرة ، والنملة ، والقروح الوسخة ، والشّرى ، ويمنع العرق ، ومنافعه كثيرة .
تصنيف شجرة الزيتون
تنتمي شجرة الزيتون إلى الفصيلة الزيتونية والتي تضم حوالي 22 جنسا تحتوي على ما يقارب 500 نوعا وجنس . الزيتون وحده يضم ما بين 30 – 40 نوعا . وشجرة الزيتون المستزرعة المغروسة المستغرسة المنشأة (أنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون) شجرة صغيرة تختلف عن الشجرة البرية وتعتبر سلالة خاصة من البرية . والاختلاف في أشجار الزيتون ليس في أنواع الجنس أو بين الشجرة البرية والمستزرعة فحسب ، بل هناك تباين دقيق داخل نوع الزيتون نفسه .
شجرة الزيتون شجرة مباركة الزيتون هي الشجرة الوحيدة التي ذكرت بأنها مباركة . والبركة تعني النماء والزيادة والخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... | |
|
عاشقة الحماس مشرف
عدد المساهمات : 200 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 20/12/2010 العمر : 28 الموقع : خزاعة
| موضوع: أهمية شجرة الزيتون الأحد يناير 30, 2011 5:51 am | |
| | |
|