..ان الله شرع الجهاد في الاسلام ودعاء اليه من اجل أمرين اساسيين.
الأول: الدفاع عن الدين، وعن النفس، وعن العرض، وعن المال، وعن قيم الحياة.
والأمر الثاني: نصرة المظلوم وهذه النصرة من أوجب الفرائض التي فرضها الله عز وجل على المؤمنين.
وقد دعا الله المؤمنين الى الجهادو وحببه الى نفوسهم
قال تعالى (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنه
يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدأعليه حقا في التورائه والانجيل
والقرءان ومن أوفى بعهد من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به
وذلك هو الفوز العظيم)) صدق الله العظيم
وعن المصطفى عليه الصلاه والسلام((ان في الجنه مائه درجة
اعدها الله للمجاهدين في سبيل الله
ما بين الدرجتين كما بين السماء والارض))رواه البخاري
ولكنه بالمقابل ..نهى عن الارهاب الذي ماهو الا عدوان
على حرمات الاخرين
حيث امرنا الله بالعدل والقسط مع الكفار!!
! مالم يقاتلونا في الدين ولم يخرجونا من ديارنا
حيث قال تعالى "لاينهاكم الله عن الذين لم يقتلونكم فى الدين
ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم
وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين."
والارهاب هو العدوان ان الاسلام يمد يده بالسلام
الى كل من يمد يده اليه بالسلام
ويمد يده بالامان الى كل من يمد يده اليه بالامان
ويمد يده بالتعاون النافع الى كل من يمد يده اليه بالتعاون النافع.
هذا كله مع الكفار فمابالكم ان كان الارهاب والتفجير
في ديار المسلمين ودماء المسلمين!!
فحرمة العدوان اكبر واشد!!!
وعلى هذا نعرف ان ما يفعله الاخوة في فلسطين وفي العراق
من تفجيرات وتخريب هو من باب الجهاد وليس
الارهاب كما يدعي شارون وبوش!
لانه من باب:
الدفاع عن الدين، وعن النفس، وعن العرض،
وعن المال، وعن قيم الحياة ومنها الوطن!!